الثلاثاء، ديسمبر 04، 2007


خوطر عابد

كيف تحب ان تكون زوجك

سألني صاحبي: كيف تحب ان تكون زوجك؟ وما يميزها؟

فوجدني متأملا

فأردف قائلا

لعلك تريدها لك محبة؟

فقلت: لا

فتعجب وقال: اذن تقصد انك احب الرجال اليها؟
فقلت: لا

فقال وقد قضب حاجبيه: اذن لعلك تحبها لك مطيعة؟

فقلت:لاا

بحنق اجاب: اذن فماذا يميزها؟

فقلت: تعصاني،
تنهرني ولا تشكرني،
منشغلة عني بطاعة غيري،
فهو احب اليها مني،
لو امرها اطاعته،
ولو نهاها انتهت عما نهاها عنه،
فلأجله تلقيني في المهالك وتصبر،
ولا تخاف علي الردى.

فقال: ويحك يارجل لعلك تهزأ بي

فقلت: استغفر الله، لعلي في تأملي غفلت ان ابين لك مقصدي،

نعم فلست اريدها تحبني في نفسي،
بل تحبني في الله،
فتجعل له الحب كله،
فلا تعرف الحب لغيره الا فيه،
فان احبتني ففيه احبتني،
فأنال حينها حبا صافيا من ينبوع حب استمد من نور حب الله،
فهو حب صافي ابدي لا ينقطع.
نعم لا احبها ان تطيعني في نفسي،
فليس لي في نفسي حاجة،
بل تطيعني في الله،
فله بعت نفسي ومالي،
حينما اشترى مني ما اعطاني ووهبني الثمن
.
.
.
الجنة
نعم تعصاني
فان امرتها بمعصية عصتني طاعة له،
وان تماديت فيها نهرتني خوفا علي من غضب الله.
نعم لا تشكرني
ان اتيتها برزق بغير ما يرضي الله فهي تعلم ان صبرها على الجوع اهون من صبرها على حر جهنم
تحب رسول الله اكثر مني،
وكيف لا وهو احب الي من مالي وابي وامي ونفسي التي بين جنبي

فهي له مطيعة طاعة لله،

تلقيني فيما ظنه الناس مهلكة، وعلمت هي انه الحياة،

نعم، فهي تحب ان اجاهد في سبيل الله، وتصبر على بعادي راضية بقضائه محتسبة نفسي لأجله.

اوليست نعم الزوجة هي

قال وقد هدأت سريرته: نعم والله،
.
.
.
لمن يعلم

الثلاثاء، أكتوبر 09، 2007

النقد والنصيحة

ليس بالنقد نبلغ النجاح
ولكن بالنصح وبالتوكل والعمل والاخذبالاسباب
الناقد كمن يلقي الاحجار على الاشجار
يؤذيها ليأكل من ثمارها
والناصح كمن يرويها بالماء
يسقيها ليجني ثمارها
تذكر ان النصيحة هدية، فأحسن تقديمها كما تحسن الهدية

الأحد، يونيو 03، 2007

الدعوة هل هي فرض عين أم فرض كفاية

وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ {آل عمران:104}.
واختلف أهل التفسير في "منكم" هذه هل هي للتبعيض أم لبيان الجنس، ورجح الطبري والقرطبي أنها للتبعيض، ورجح ابن جزي أنها لبيان الجنس، وفصل الحافظ ابن كثير في المسألة فقال في تفسيره:
والمقصود من هذه الآية أن تكون فرقة من هذه الأمة متصدية لهذا الشأن، وإن كان ذلك واجبا على كل فرد من الأمة بحسبه كما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. وفي رواية: وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل.

وبناء عليه فيمكن الجمع بين القولين بأن انتصاب طائفة من المسلمين وتفرغهم للدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية على الأمة، وأن قيام كل فرد بالدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحسب قدرته فرض عين، قال الله تعالى: وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ [التوبة:122].

ولكنه يتعين على من يدعو إلى الله أن يدعو بعلم وبصيرة، فالله جل وعلا يقول: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ {يوسف:108}.

وليس معنى ذلك أن لا يدعو حتى يصبح عالما، ولكن المطلوب منه العلم بما يدعو إليه ولو كان آية واحدة، أو حديثا واحدا، لما في حديث البخاري: بلغوا عني ولو آية. وفي حديث الترمذي: نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه. و يتعين على الداعي أن يحرص على الزيادة من العلم دائما، وأن يكون عاملا بما يعلم ويدعو إلي

السبت، مارس 31، 2007

نملة

إن في هذا الدار نملة تجمع الحب في الصيف فتأكله في الشتاء
فلما كان يوم : أخذت حبة في فمها ، فجاء عصفور ، فأخذها والحبة ، فلا ما جمعت أكلت ، ولا ما أمَّلت نالت
وهكذا حياة الإنسان يجمع فيأتيه الموت فيأخذه وماجمع ...

يؤمـل دنيـا لتبقـى لـه ... فوافى المنية قبـل الأمـل
حثيثا يروي أصول الفسيل ... فعاش الفسيل ومات الرجل
وقال الشاعر

تفوز بنـا المنـون وتستبـد … ويأخذنا الزمـان ولا يَـرُد
وانظر ماضيا في أثر ماض … لقد أيقنـت أن الأمـر جِـد
رويدا بالفرار مـن المنايـا … فليس يفوتها الساري المجـد
فأين ملوكنا الماضون قدمـا … أعَدوا للنوائـب واستعـدوا
أعارهم الزمان نعيم عيـش …. فيا سرعان ما استلبوا وردوا
هم فرط لنا في كـل يـوم … نمدهـم وإن لـم يستمـدوا

قالوا في الزهد

من استوى عنده المدح والذم فهو زاهد ، ومن حافظ على الفرائض في أول مواقيتها فهو عابد ، ومن رأى الأفعال كلها من الله فهو موحد
أبو عبدالله بن الجلاء

السبت، مارس 17، 2007

خواطر عابد: الحب امرأة؟

كم كنت أحيا أظن أن الحب امرأة

كم كان ظني أن الحب في حسن امرأة

في كلم امرأة

في همس امرأة

فذهبت... أبحث عن تلك امرأة

أبحث عن قلب امرأة


...

فضللت... حتى أشقاني الضلال

فظللت... ابحث أجوبة السؤال

فسألت... هل كان حبي بالمحال

فعرفت... أن ليس هذا بالسؤال

...نعم ...

عرفت أن الحب ليس فيك يا امرأة


لا والذي خلق الانام بحكمته

لا واللذي أجرى العيون بقدرته

لا والذي أحيا القلوب برحمته


لا...

ما عرفت الحب الا

.

.

.

حين عرفت محبته

الجمعة، مارس 02، 2007

خواطر : من وحي الامتحانات

خواطر عابد : من وحي الامتحانات

في السويعات الأولى من الصباح الباكر، انطلقت إلي عملي، فنظرت إلي مذكرتي ، فوجدتني اليوم مراقباً على إحدى لجان الامتحانات.

جلس الطلبة ووزع ورق الأسئلة والإجابات، بدأ الامتحان، وانتبه الطلبة، كل عاكف على ورقة الإجابة

قلت أمازح أحدهم، فضحك لي ضحكة سريعة ثم عاد عاكفاً، فقلت أمازح آخر فكان مثله ،فسألت مابالكم، فقالوا الامتحان طويل والوقت قصير،

ووجدتني وقتي طويلاً ولم أجد امتحاناً،

فقلت اتركهم، فهم في كبد. يكابدون لينجحون.

فأخذت كرسياً واستدرت بظهري مستندا عليه، مميلا الكرسي الى الحائط، مراقباً لهم متأملاً حالم.

فتعجبت ، فما بال أقواما منهم مهملون مستهترون لا يعبأون لخطورة الامتحان، وآخرون يحاولون يكابدون، يرمون للنجاح، وآخرون منتبهون لا تكاد أعينهم تطرف وأنفاسهم تتحرك وهم السابقون الذين أرادوا السبق والتفوق.

قلت اتركهم لحالهم.

هدأت انفاسي وارتخيت...

فإذا بصوت عميق يعيد الجملة على أذني " الوقت قصير والامتحان طويل"،"فما عمرك يا ابن آدم في عمر الكون"،

انتفضت من مكاني فزعا "ما هذا الصوت"، اعتدل اكرسي، واقتضب الحاجب وانتبه العقل...

فانتبهت لعمري، فوجدته كسويعات ثلاثة كسويعات الامتحانات.

فنظرت إلي الامتحان فوجدته طويل، ونظرت إلي النتيجة فوجدت نجاحها جنة أرجوها وفشلها ناراً أخافها، فقلت "أين المفر، أريد النجاح اقصد النجاة".

فجريت الى الذين يريدون النجاح فسألت أحدهم " أريد النجاح ماذا أفعل" فأجابني الطالب "إبدأ بالسؤال السهل ذو الدرجات العالية".

فالتفت إلي ورقة الامتحان فوجدت السؤال السهل ذو الدرجات العالية في لا إله إلا الله، وفي الصلاة والزكاة وفي صوم رمضان وفي الحج عند الاستطاعة.

فسألت الطالب ثانية "ولكني أريد النجاة، أقصد النجاح" فقال "أجب الأسئلة ذات المستوى المتوسط" فسألت "أين أجدها" فقال "كثيرة هي, أجب منها ما استطعت"

فنظرت في ورقة الامتحان مرة أخرى ، فوجدتها في العشر الأواخر من رمضان والأوائل من ذي الحجة، ووجدتها في صدقة السر والعلانية وفي الذكر وفي شعب الإيمان التي أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق

"كم تبقى من الوقت" صوت علا في القاعة، التفت بتوتر، انه طالب، فوجدتني انظر إليه ذاهلا، لا أستطيع الإجابة، أنا لا أدري، نعم!! لا أدري، أنا في ريعان شبابي ولكني لا أعلم هل بقى منه نصفه أم ثلثه أم لم يبقى منه شئ.

"نصف الوقت" زميلي يجيبه،

"أريد محاية" صوت آخر يقطع صمت المكان،"لماذا" هكذا وجدتني أسأله.

قال "أخطأت وأنا أجيب" فجريت إليه أسأله "ماذا تفعل إذا أخطأت" فقال "أمحو خطئي بمحاية" ، فتسائلت "أين محايتي"

فنظرت في أدواتي فوجدت الاستغفار وعفو الله فقلت "الحمد لله"

فالتفت إلي الذين يكابدون يريدون أن يتفوقوا ويكونوا من السابقين، فسألت أحدهم وكيف التفوق والسبق فأجابني أجب سؤال الامتياز فسألته أين هو فقال ابحث عنه عادة ما يكون السؤال الصعب وقد يكون مجزئاً في كل سؤال سهل

فعدت الى اوراقي، فوجدتها في قول الله تعالى

لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا

فبحثت عن الجهاد فوجدته في العراق والشيشان وأفغانستان وفلسطين، ووجدت بيني وبينهم حدود، وقد معنت عنهم.

فعدت الى طالب الامتياز وسألته" علمت أين الاجابة، ولكني لا أستطيع بلوغها" فقال لي "خذ بأسبابها، فلعلك بالمحاولة تنال الدرجة كاملة، ولكن احرص، اجتهد ان تكون المحاولة صحيحة"

فوجدت الاجابة في قول الله تعالى

" لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ "

"انتهى الوقت"،

انتفضت من مكاني فزعا "ماذا؟؟؟ لا دعوني ، احتاج المذيد من الوقت... لا تسحبو ورقتي أريد أن أجيب... أريد أن أجييب"

حقا لم اكن أعلم ، أصوت زميل هو أم صوت ملك الموت،

ولكن الحمد لله، لقد كان وقت الطلبة الذي انتهى, أو أقصد وقت الامتحان

وهاي هي ذي فرصة ثانية,

لازال لدي وقت

ولكني لا أعرف

هل بقى منه نصفه

أم ثلثه

أم لم يبقى منه شيء

الاثنين، يناير 08، 2007

روح الجماعة

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرا ما كنت أفكر كيف أبدأ مدونتي الشخصية، فكنت تارة أقول أبدأها بمقال قوي في مجال تطوير نظم الحاسب الآلي أفيد به الناس من خبراتي المتخصصة في هذا المجال، وتارة أقول "بل مقال متوسط يساعد الذين يريدون ان ينطلقوا في مجال البرمجة ليرسم لهم الطريق"، أو احكي قصة نجاح لها علاقة بتخصصي أفيد بها وأستفيد.

لكنني لم أكن أتخيل ابدا ان ابدأها بقصة نجاح، لكنها ليست في البرمجة انها في"روح الجماعة"

الحمد لله، الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا، بل ويزيده وينميه.

انها قصة نجاح عنوانها بدأت كمحاضرة في رح فريق العمل ثم انتهت كمحاضرة في روح الجماعة، محاضرة رسمت خارج الحدود، الحدود التي رسمناها لأنفسنا في علاقتنا بالغرب، فصرنا اما متعلمين نخاف ان نبتكر، او متعلممين، ترفض منهجهم شكلا وموضوعا.

لقد قبلت التحدي، وتعلمت منهم ما كتبوه في هذا المجال، واخترت منه ما يناسبنا، ثم قلبت الموازين، ووضعت موازينا جديدة هي من ضوء كتاب الله وسنة رسوله.

ثم بدأت في تصميم شرائح عرض على نمط جديد، وقررت انني مادمت سأتكلم عن روح الجماعة فلابد اذا ان يشترك في هذا العمل جماعة.

فكان المخرج للشرائح أخي وصديقي ورفيق التحدي هشام العدوي والذي قبل معي التحدي وأخرج الشرائح إخراجا بهرني فقد حول الكلمات الى صور تتكلم، أما وليد فارس الحماس والتشجيع فقد صمم خلفية اخترق بها حدود امكانياته فأبدع ما أظنه لن يلبث أن ينتشر كخلفية في كل أجهزة الحاسوب،

ان رح التحدي هذه التي تملكتنا ليست وليدة روح فردية، بل هي روح فريق ام القرى الذي دأب على التحدي منذ ان اجتمع، ولن يتوقف باذن الله حتى يذل له المجد ويركع

المَجدُ لَيسَ بِضاعةً مَعروضَةً يَجنيهِ كُلّ مجانب يتبضَّعُ

المجدُ يَصنعهُ الرِّجالُ بِرفعَةٍ وَبِعنفِ ذَاكَ لَهمْ يَخرّ وَيركع

بدأت الملحمة، أقصد المحاضرة، فكان الحاضرون فيها فرسانها، فقد أظهرت براعة لكل من حضر، فهاهي مبادرة فاطمة حين سكت الجميع، وتنظيم أحمد صلاح الذي سبق فقاد فريقه للفوز، وحماس زهرة، وأداء هبة وموهبة البرمجة الجديدة ندى ، وإضافات هدى، وقيادة أشجان، وكلمات وليد و هبة العدوي الرنانة، ومشاركة هديل ومريم ومروة الذين اندمجو في الفريق حتى ظننت انهم من أعضاء فريق ام القرى الأصليين.

ولا انسى تسنيم الموهبة الصغيرة التي ظهرت في هذا اليوم كأديب محترفة سبقت سنها الصغير.

أحمد الله على هذا التوفيق ,اسأله ان يكون بداية لتوفيق أكبر يصنعه صناع النجاح في سللسة نجاح بدأها عمر خالد حينما نادى بصناعة الحياة

على خطاك يا حبيبي يا رسول الله صلى الله عليك وسلم