بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما كنت أفكر كيف أبدأ مدونتي الشخصية، فكنت تارة أقول أبدأها بمقال قوي في مجال تطوير نظم الحاسب الآلي أفيد به الناس من خبراتي المتخصصة في هذا المجال، وتارة أقول "بل مقال متوسط يساعد الذين يريدون ان ينطلقوا في مجال البرمجة ليرسم لهم الطريق"، أو احكي قصة نجاح لها علاقة بتخصصي أفيد بها وأستفيد.
لكنني لم أكن أتخيل ابدا ان ابدأها بقصة نجاح، لكنها ليست في البرمجة انها في"روح الجماعة"
الحمد لله، الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا، بل ويزيده وينميه.
انها قصة نجاح عنوانها بدأت كمحاضرة في رح فريق العمل ثم انتهت كمحاضرة في روح الجماعة، محاضرة رسمت خارج الحدود، الحدود التي رسمناها لأنفسنا في علاقتنا بالغرب، فصرنا اما متعلمين نخاف ان نبتكر، او متعلممين، ترفض منهجهم شكلا وموضوعا.
لقد قبلت التحدي، وتعلمت منهم ما كتبوه في هذا المجال، واخترت منه ما يناسبنا، ثم قلبت الموازين، ووضعت موازينا جديدة هي من ضوء كتاب الله وسنة رسوله.
ثم بدأت في تصميم شرائح عرض على نمط جديد، وقررت انني مادمت سأتكلم عن روح الجماعة فلابد اذا ان يشترك في هذا العمل جماعة.
فكان المخرج للشرائح أخي وصديقي ورفيق التحدي هشام العدوي والذي قبل معي التحدي وأخرج الشرائح إخراجا بهرني فقد حول الكلمات الى صور تتكلم، أما وليد فارس الحماس والتشجيع فقد صمم خلفية اخترق بها حدود امكانياته فأبدع ما أظنه لن يلبث أن ينتشر كخلفية في كل أجهزة الحاسوب،
ان رح التحدي هذه التي تملكتنا ليست وليدة روح فردية، بل هي روح فريق ام القرى الذي دأب على التحدي منذ ان اجتمع، ولن يتوقف باذن الله حتى يذل له المجد ويركع
المَجدُ لَيسَ بِضاعةً مَعروضَةً يَجنيهِ كُلّ مجانب يتبضَّعُ
المجدُ يَصنعهُ الرِّجالُ بِرفعَةٍ وَبِعنفِ ذَاكَ لَهمْ يَخرّ وَيركع
بدأت الملحمة، أقصد المحاضرة، فكان الحاضرون فيها فرسانها، فقد أظهرت براعة لكل من حضر، فهاهي مبادرة فاطمة حين سكت الجميع، وتنظيم أحمد صلاح الذي سبق فقاد فريقه للفوز، وحماس زهرة، وأداء هبة وموهبة البرمجة الجديدة ندى ، وإضافات هدى، وقيادة أشجان، وكلمات وليد و هبة العدوي الرنانة، ومشاركة هديل ومريم ومروة الذين اندمجو في الفريق حتى ظننت انهم من أعضاء فريق ام القرى الأصليين.
ولا انسى تسنيم الموهبة الصغيرة التي ظهرت في هذا اليوم كأديب محترفة سبقت سنها الصغير.
أحمد الله على هذا التوفيق ,اسأله ان يكون بداية لتوفيق أكبر يصنعه صناع النجاح في سللسة نجاح بدأها عمر خالد حينما نادى بصناعة الحياة
على خطاك يا حبيبي يا رسول الله صلى الله عليك وسلم
هناك 9 تعليقات:
فكرت طويلا بعد قراءة كلماتك -- اى تعليق اكتب -- اعلق على تلك الكلمات الغاليه على نفسى - ام اعلق على هذا اليوم الجميل - ام اعلق على هذا الفريق الذى طالما حلمت بالعمل معه - ام ماذا - فتذكرت ان لا بد ان اصمت واحمد ربى على هذا اليوم الذى عرفتك فيه وعلى هذا اليوم الذى تحقق فيه جزء من حلمى وألتحقت فى موكب ام القرى لنسير معا على خطى الحبيب -- وليد محمد --
النجاح والسعادة كفرسي الرهان قلما يفز بكلاهما أحد وأنت جمعتهم في مكان واحد تحت سقف واحد ليشعر بها كل واحد وهي روح جماعة أم القرى والذين أجتمعوا على غير ميعاد بينهم ولكن جذبتهم أم القرى بفكرتها ودأب قيادتهاوروح جماعتها
فاللهم لك الحمد أن جعلني جندياً فيها أمشى معها
على خطى الحبيب
-- أخوك أحمد صلاح
قد نفسك .. تقد أمة
أصلح نفسك .. تصلح أمة
فالتنمية بالإيمان .. حلم سيحققه شباب هذا الزمان علي خطي الحبيب بإذن الله
ولقد سعدت جدا ان اكون اول من يشهد من يقد و يصلحه نفسه فبدأ يقد و يصلح الامة يمحاضراته و ابداعاته.
وسعدت ايضا ان اكون احد افراد ركب أم القري والذي سينطلق ان شاء الله الي العالم أجمع بروح الجماعة التي اجتمعت علي الحب في الله و الايمان و
علي خطي الحبيب
كلنا عندنا المعرفه بروح الجماعه ولكننا استشعرنا بها عن حق وعرفنا فوائد اكثر و اعظم مما كنا نعرف بعد هذه الكلمات الرائعه
اشكر الله انه وضعك فى طريقنا
وجزاك الله عنا كل خير
الحمد لله الذى ألحقنى بهذا الفريق الذى تضمه أم القرى لانه علمنى العديد من العلوم المختلفة وكيفية التعامل مع الآخرين ومعنى كلمة روح الجماعةالتى لم أكن أعلم معناها تفصيلياً بكل جوانبها إلا فى هذا اليوم الذى ألقيت فيه هذه المحاضرة التى اذهلتنى فى طريقة عرضها.
أشكرك على كل ما بذلته من جهد من أجل إفادتنا جميعا وجعله الله فى ميزان حسناتك.
الحمد لله الذى ألحقنى بهذا الفريق الذى تضمه أم القرى لانه علمنى العديد من العلوم المختلفة وكيفية التعامل مع الآخرين ومعنى كلمة روح الجماعةالتى لم أكن أعلم معناها تفصيلا بكل جوانبها إلا فى هذا اليوم الذى ألقيت فيه هذه المحاضرة التى اذهلتنى فى طريقة عرضها.
أشكرك على كل ما بذلته من جهد من أجل إفادتنا جميعا وجعله الله فى ميزان حسناتك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته0لقدجعلتني في حيره ماذا اكتب؟لقد اعجبنى هذا اليوم جدا يا عمو مصطفى يوم لم اكن احلم ان احضر فيه 0ولقد اعجبنى العرض وروح الجماعة وهذا الجو الذى احلم به عندما ادخل الجامعة ومن بعده العمل فشكرا لك ووفقك الله فى عملك دائما واتمنى ان احضر معكم مرة ثانيه والعب معكم وشكرا تسنيم مختار اختك الصغيره
No Matter How Small We Are ,We All Can Make Different.
Like a small canndle We all Can Produce Light.
Spread Light with Your thoughts,words & actions
It's a Dark World and You are Here to Create Light and Lead Us To Success On The Prophet's Steps
Zahra Osman
انا سعيدة جدا بهذا الفكر ولو ان كل شباب الأسلام يفكرون هكذا ما كان هذا حالنا واشكرك لأن هذة الكلمات اعادت لي ثقتي بعدم التخلي عن هدفي وعدم التخلي عن العمل الجماعي رغم ما سأواجه والسلام عليكم 00000سوزان
إرسال تعليق